نفى المنسق العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم محمد البرادعي في انتخابات الرئاسة المصرية، حصول الحملة على أي تمويل من الخارج .وكشف عبدالرحمن يوسف أن البرادعي فى مقدمة ممولى الحملة وأنشطة وجهود التغيير، إلى جانب "جيوب الناشطين"، مؤكدا أن حملته
لا تدعم البرادعى كشخص بل تدعو إلى تغيير قواعد اللعبة السياسية؛ ليتمكن هو وجميع المستقلين من الترشح.
وقال يوسف ردا على أسئلة ناشطين عبر موقع الحملة الشعبية على "فيس بوك": "إن جميع رموز التغيير تشارك فى تمويل الحملة الشعبية والجمعية الوطنية للتغيير، والبرادعى فى مقدمة هؤلاء، حيث إن الجميع يدفع من وقته وجهده وماله وفكره وقلمه من أجل دفع هذه المسيرة" مشددا على أن الحملة "لا تتلقى دعما من رجال الأعمال، لأنهم جميعا يخافون من القوى الخارجية لأن النظام الحالى يحقق مصالحها".
وردا على حجم المبالغ التى تم إنفاقها على أنشطة التغيير، قال يوسف لصحيفة "الشروق" : "لا يمكن حصر هذه المبالغ، لأن أنشطة الحملة تتوزع على 20 محافظة، وهناك أنشطة وفاعليات كطباعة الملصقات تتم بجهود أشخاص عاديين من خارج الحملة"، مشيرا إلى "وجود آلاف من المصريين قاموا بتمويل الحملة بمبالغ صغيرة، لكنها لعبت دورا كبيرا فى أنشطة التغيير"، على حد قوله.
وأعلن يوسف أن حملته الشعبية ليست لترشيح البرادعى بشخصه للرئاسة بل للمطالبة بتعديل الدستور، وتعديل قواعد اللعبة السياسية، لكى يتمكن البرادعى وأمثاله من المستقلين من ترشيح أنفسهم، وأوضح قائلا: "البرادعى فكرة وليس شخص، ولو حصل مرشحنا على حق الترشح منفردا بدون إقرار مبدأ حق المصريين فى الترشح، فهذا لن نقبله، لأن مبدأنا هو المساواة بين الجميع فى الحق للترشح".
لا تدعم البرادعى كشخص بل تدعو إلى تغيير قواعد اللعبة السياسية؛ ليتمكن هو وجميع المستقلين من الترشح.
وقال يوسف ردا على أسئلة ناشطين عبر موقع الحملة الشعبية على "فيس بوك": "إن جميع رموز التغيير تشارك فى تمويل الحملة الشعبية والجمعية الوطنية للتغيير، والبرادعى فى مقدمة هؤلاء، حيث إن الجميع يدفع من وقته وجهده وماله وفكره وقلمه من أجل دفع هذه المسيرة" مشددا على أن الحملة "لا تتلقى دعما من رجال الأعمال، لأنهم جميعا يخافون من القوى الخارجية لأن النظام الحالى يحقق مصالحها".
وردا على حجم المبالغ التى تم إنفاقها على أنشطة التغيير، قال يوسف لصحيفة "الشروق" : "لا يمكن حصر هذه المبالغ، لأن أنشطة الحملة تتوزع على 20 محافظة، وهناك أنشطة وفاعليات كطباعة الملصقات تتم بجهود أشخاص عاديين من خارج الحملة"، مشيرا إلى "وجود آلاف من المصريين قاموا بتمويل الحملة بمبالغ صغيرة، لكنها لعبت دورا كبيرا فى أنشطة التغيير"، على حد قوله.
وأعلن يوسف أن حملته الشعبية ليست لترشيح البرادعى بشخصه للرئاسة بل للمطالبة بتعديل الدستور، وتعديل قواعد اللعبة السياسية، لكى يتمكن البرادعى وأمثاله من المستقلين من ترشيح أنفسهم، وأوضح قائلا: "البرادعى فكرة وليس شخص، ولو حصل مرشحنا على حق الترشح منفردا بدون إقرار مبدأ حق المصريين فى الترشح، فهذا لن نقبله، لأن مبدأنا هو المساواة بين الجميع فى الحق للترشح".


